تأكيدًا لرغبتهم في تشكيل جبهة إسلامية موحدة ضد الإرهاب؛ فقد أكد وزراء الدفاع في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب مشاركتهم في المؤتمر الأول لهم في ظروف غاية في الحساسية،, بما يتزامن مع آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية، فيما يتعلق بوسائل وطرق مكافحة الإرهاب، والعمل على تجفيف منابع تمويله. ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر سيعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الأحد 26 نوفمبر 2017م، تحت شعار "حلفاء ضد الإرهاب"، ويشارك فيه (41) وزير دفاع ووفدًا من الدول الأعضاء.
يفتتح المؤتمر بكلمة موجزة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية. وتتركز المباحثات والخطوط العريضة للاجتماع حول: إستراتيجية التحالف، وحوكمته وإنجازاته، وخططه، ومبادراته في المجالات: الفكرية، والإعلامية ، ومكافحة تمويل الإرهاب، والعسكرية. كما سيتضمن المؤتمر تصريحات لبعض وزراء الدفاع من الدول الأعضاء، وسيتم اختتامه بالإعلان الرسمي عن التحالف، وبرنامج عمله بالإضافة إلى تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
ويعمل التحالف على توفير منصة شرعية ومتكاملة للدول الأعضاء؛ لعرض المقترحات حول تنفيذ آليات محاربة الإرهاب ومناقشتها، والتعاون في المجالات الرئيسة الأربعة: الفكرية، والإعلامية، ومكافحة تمويل الإرهاب، والعسكرية. ومن أجل تحقيق النتائج المستدامة؛ فإن التحالف يعمل على تجهيز منصة لتبادل المعلومات والاستخبارات؛ لجمع ونشر مجموعة واسعة من المعلومات حول برامج محاربة الإرهاب، وأفضل ممارسات الدول الأعضاء المطبقة في هذا المجال، والدول الداعمة، والمنظمات الدولية.