محتوى الصفحة
تعويلًا على بحوث في مختلِف التخصُّصات والمجالات؛ كالمجال العسكري، وعلم الأعصاب، وعلم النفس الاجتماعي، والأعمال، فإن الفرضيَّة المحورية لهذا الكتاب توضِحُ أن قادة التنظيمات الإرهابية غالبًا ما يكونون مدفوعين عقائديًّا، إلا أن المنضمِّين إليهم ليسوا كذلك. فينبغي اعتمادُ نهج طويل الأمد يختصُّ بمكافحة الإرهاب؛ من أجل تسوية المظالم التي تُفضي بالأفراد إلى التشدُّد والتطرف. فالجماعاتُ الإرهابية كداعش بارعة في استغلال الصور الشائعة لعدم المساواة الاقتصادية، والإقصاء الاجتماعي، والانحياز السياسي، بل تستغرق مئات الساعات في غرس بَذرة التطرف في قلب شخص واحد فقط.