تسجيل الدخول
05/12/2021
يُعنى الخبراء لفهم الجريمة المنظَّمة والشبكات الإرهابية فهمًا دقيقًا، بالأسباب التي تدفع الأفراد للانضمام إلى هذه الشبكات. وتُعالج هذه الأسبابَ كثيرٌ من مدارس علم الإجرام الوضعية والوظيفية والسُّلوكية؛ محاولةً تحديد دوافع المجرمين المنخرطين في الشبكات المنظَّمة، وفهم مساراتهم الإجرامية والإرهابية. وهناك حاجةٌ ملحَّة إلى تعاونٍ جادٍّ بين الباحثين والممارسين؛ فالدعاية والتجنيد المعتمِد عليهما يتطلَّبان وقايةً أكثر جَدوى لمحاربة التطرف والإرهاب، مع تفادي ردود الأفعال التي قد تُعرقل معالجةَ هذه الظواهر. 

من هنا برزت أهمية كتابُ (الجريمة المنظمة والشبكات الإرهابية) الذي وضعه مجموعة من الباحثيين وحرره فينسينزو روجييرو لتقديم فهم أدقَّ لطُرق الدعاية والتجنيد في الشبكات التي تستقطب أفرادًا عاديين معزولين اجتماعيًّا، وتحوِّلهم إلى متطرفين إرهابيين. وتُظهر روابطَ القرابة والصداقة بوصفها عواملَ رئيسةً في تطوير هذه الشبكات؛ إذ يبدأ التجنيدُ في الخلايا الاجتماعية الصغيرة التي تجهلها أجهزةُ إنفاذ القانون ويصعُب اكتشافها.
voice Order

PDF اضغط هنا لتحميل الملف بصيغة

تحميل الملف
voice Order
العدد الثاني والثلاثون
إصدار شهري، يقدم مراجعة علمية للكتب والدراسات المتميزة التي تعالج قضايا الإرهاب
12/12/2021 08:41