محتوى الصفحة
خضع الخطابُ الإعلامي لتنظيم داعش بمضامينه المقروءة والمسموعة والمرئية للفحص والتدقيق والتحليل في عشَرات البحوث والنشاطات العلمية طَوالَ السنوات القليلة الماضية، وشَمِلَت هذه الجهودُ كلَّ الجوانب الفكرية والفنية في المنتجات الإعلامية لداعش، لكن ظلَّت طريقةُ إنتاج هذه المضامين بعيدةً عن البحث والدراسة، وظلَّ الجهازُ الإعلامي لداعش ببنيته التنظيمية والإدارية، وعَلاقاته الوظيفية، ومعاييره الحاكمة، وممارساته اليومية، منطقةً معتمة. وهذا التقريرُ مشاركة نادرة لإضاءة تلك العَتَمة.