محتوى الصفحة
يزداد الحديثُ عن خطاب الكراهية والتطرف، ونشر الأخبار المزيَّفة في الفضاء السيبراني الرَّقْمي، لكن نادرًا ما تُحلَّل طرائقُ تأثير هذه الظواهر في المجتمع، أو الوسائل التي يستخدمها أولئك الذين يرغبون في جذب الأفراد إلى أفكارهم المتطرفة في الإنترنت. وربما يكون السؤالُ الأكثر أهمية هو ما العَلاقةُ بين خطاب الكراهية في الإنترنت والعنف في المجتمع؟ إذ تُظهر بعض الدراسات أن المزيد من العنف متَّفقٌ مع نشر قدر كبير من الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، فهل الخطابُ الذي يحثُّ على الكراهية في الإنترنت سببٌ للعنف، أو أنه مجرَّدُ مظهر لتغلغل الجماعات المتطرفة في المجتمعات؟ وما هي الظروفُ والوسائل التي بموجبها يرتكبُ منتجو الكراهية ومروِّجوها العنف؟